تعتبر ماليزيا دولة شيقة ومثيرة حيث تمتد على مساحة تقدر بـ 330 الف كلم2 مقسمة بين جزيرتين كبيرتين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي. من الجهة الغربية للبحر تقع شبه الجزيرة الماليزية وفي شرقه تقع بورنيو التي تنقسم بينها وبين إندونيسيا. وقد تأثر تاريخ هذا البلد بالأحداث والتنقلات والهجرات والاحتلالات (التي كان الاحتلال البريطاني آخرها) منذ فجر التاريخ حيث تشكل في ماليزيا خليط غنيّ ومثير من الثقافات والديانات منها الإسلام (الذي يعتبر دين الدولة) والبوذية والمسيحية والصينية ناهيك بالثقافات الكثيرة الصغيرة الممتدة على مناطق مختلفة.
و بما أن الغالبية الكبرى من سكان ماليزيا هم من الملايو المسلمين (يمثلون حوالي 60 بالمئة) فالدولة اتخذت الاسلام دينا لها و لكن ليس بالطريقة المتشددة لكثرة الاختلافات الدينية بالبلد. وقد شهدت ماليزيا ثورات تقنية وإعلامية وعلمية في السنوات الأخيرة وهي تُعد اليوم من أكثر دول شرق آسيا تطورًا.
تنوعاتها الهائلة جعلت منها هدفًا سياحيًا كبيرًا على المستوى الدولي وعلى المستوى العربي والإسلامي. فرواج هذا البلد بين السائحين العرب والمسلمين دفع مؤخرًا باتجاه قوة الحضور العربي على كافة الأصعدة وهناك مخطط جديد لبناء أول مدينة عربية في ماليزيا قريبًا.
لا يمكنكم أن تملوا من الغابات والأحراج والجزر والحياة البحرية. عليكم أن تكونوا حذرين بالنسبة لاختلاف المناطق والثقافات لكن ماليزيا تظلّ نعمة للسواح باعتبارها دولة رخيصة للتسوق وفيها أكثر من 300 منتج معفية من الضرائب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق